تحليل تقني لأداء لعبة مع تقنيات Nvidia

 


تتميز لعبة Alan Wake 2 بتقنيات متقدمة، خاصًة تلك المقدمة من Nvidia، مما جعلها تبدو كواحدة من ألعاب الجيل الجديد التي كنا نتطلع لرؤيتها عندما سمعنا عن قوة هذا الجيل، مثلما حدث مع تحديثات Cyberpunk 2077 التي جعلتها أول لعبة تختبر جميع تقنيات Nvidia الجديدة. Alan Wake 2 هي اللعبة الثانية التي تدعم تقنية Ray Reconstruction، وهي جزء من تقنيات DLSS 3.5، وتعمل جنبًا إلى جنب مع تقنية إنشاء الإطارات (Frame Generation) وتقنية Path Tracing.

تُظهر لعبة Alan Wake 2 ما يمكن أن يقدمه الحاسوب في وقتنا الحالي، حتى لو كان ذلك يعني ترك الأجهزة الأقل قوة وراءها غارقة في الغبار. تعتبر Alan Wake 2 لعبة مذهلة برسوميات تخطف الأنظار، خاصًة مع تقنية “Path Tracing” التي تتطلب قدرات كبيرة كمكوك فضائي لتعمل بسلاسة، وهنا تأتي تقنيات Nvidia الجديدة لتحيي بطاقات “RTX 20-30” القديمة أو حتى الجديدة -RTX40- لتعطي دفعة إضافية للأداء مع تقنيات DLSS 3.5.

كما ذكرت سابقًا، فإن لعبة Alan Wake 2 هي اللعبة الثانية التي تدعم تقنيات DLSS 3.5 من Nvidia، والتي تشمل على Super Resolution وFrame Generation وRay Reconstruction. تقنية Ray Reconstruction يٌمكن الوصول إليها فقط إذا قمت بتشغيل تتبع الأشعة في اللعبة.

تجربة Alan Wake 2 مع إضافة Night Springs وتقنيات DLSS 3.5 رفعت مستوى التفاصيل والأداء إلى مستوى آخر، مما يجعل إعادة اللعب بأكملها تجربة مغرية، وليس فقط لعب الإضافة. لا يهم نوع الجهاز لديك، طالما يحتوي على بطاقة RTX 40، فإن تقنيات DLSS 3.5 ستستخدم الذكاء الاصطناعي لزيادة الأداء بنسبة تتجاوز أربع أضعاف ونصف الأداء الخام. حتى إن كنت تمتلك بطاقات RTX القديمة – RTX 20/30 – فستظل تحصل على أداء مرضي ومتميز لا يُعلى عليه.

بفضل دعم تقنية Ray Reconstruction المدمجة في تقنيات DLSS 3.5 المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تُعد هذه التقنية من أبرز الابتكارات التي قدمتها Nvidia حاليًا. توفر تجربة لعب استثنائية تجمع بين الجودة العالية والأداء الفائق، مما يجعلها خيارًا لا يُضاهى وتجربة غير اعتيادية بإضاءة من أجمل ما شهدناه في صناعة الألعاب.

لمن لا يعرف تقنية Ray Reconstruction فهي ابتكار جديد في مجال الذكاء الاصطناعي تحسب بدقة وتُحسّن من جودة تتبع الأشعة، مما يجعل الصور أكثر وضوحًا وتفصيلًا.  بالإضافة إلى استقرار أفضل في تفاصيل المجسمات وآثار الإضاءة عليها وتقليل التشويش وجعل المجسمات واقعية أكثر من السابق. كذلك، يُحسّن من جودة الإضاءة وسرعة استجابتها، مما يُضفي مزيدًا من الواقعية عند التحكم بالإضاءة، ويُحسّن من دقة وسرعة استجابة الانعكاسات خلال الحركة.

 

تقنيات DLSS 3.5 ستجعلك تستمتع بأفضل أداء مع أعلى إعدادات، وهي معادلة كانت مستحيلة سابقًا، ولكن بفضل اعتماد Nvidia على الذكاء الاصطناعي بذكاء، أصبحت ممكنة. إليكم أختبارات جهازين مختلفين من سلسلة RTX:

  • المعالج: Intel Core i5-12400F.
  • البطاقة الرسومية: RTX 3070 8GB.
  • الرامات: 16GB من نوع DDR4.
  • المعالج: Intel Core I9-14900HX.
  • المعالج الرسومي: Nvidia RTX 4090 16GB.
  • الرامات: 32GB من نوع DDR5 بتردد 5600MHz.

 

  • إعدادات مرتفعة جودة Native: متوسط معدل إطارات 70 إطار في الثانية.
  • إعدادات مرتفعة – تفعيل تقنية DLSS 3.5 مع Path Tracing: متوسط معدل إطارات 30 إطار في الثانية.
  • إعدادات مرتفعة – تفعيل Path Tracing فقط: متوسط معدل إطارات 10 إطارات في الثانية.

الأداء مع سلسلة RTX 30 التي لا تدعم تقنية Frame Generation كان ممتازًا مع إعدادات مرتفعة، وذلك بفضل تقنية DLSS 3.5 التي أعطتنا جودة رسومية مرتفعة مع تفعيل تقنية Path Tracing التي يعاني في تشغيلها الكثير من اللاعبين.

  • إعدادات مرتفعة جودة Native: متوسط معدل إطارات 60 إطار في الثانية.
  • إعدادات مرتفعة – تفعيل تقنية DLSS 3.5 + FG مع Path Tracing: متوسط معدل إطارات 50 إطار في الثانية.
  • إعدادات مرتفعة – تفعيل Path Tracing فقط: متوسط معدل إطارات 30 إطار في الثانية.
الأداء مع سلسلة RTX 40 التي تدعم تقنية Frame Generation كان فوق الممتاز مع أقصى إعدادات رسومية، وذلك بفضل تقنية DLSS 3.5 وتقنية Frame Generation التي ضاعفت الأداء بشكل كبير، مما أتاح أفضل رسوميات وأعلى جودة وأفضل معدل إطارات ممكن

 

تعليقات